فى ظل الأزمة الحالية بين مصر و الجزائر تناسى الجميع ( مصريون و جزائريون ) التاريخ الطويل بينهم و إن تذكروه ذكروا بعضه و تجاهلوا بعضه و كان ذلك على سبيل المعايرة لا أكثر .. و فى أحسن الظروف كانوا على غير علم بأجزاء هامة من التاريخ نتيجة تجاهل متعمد تم منذ السبعينات ...
الكل يعلم و لكن بدون تفاصيل أن مصر كان لها دور هام جدا فى امساندة و دعم الثورة الجزائرية بقوة .. كما يعلم الجميع أن تلك المساندة كانت أحد الأسباب الأساسية فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ..
و لكن لا يعلم الكثيرون شيئا عن مساندة الجزائر لمصر عقب هزيمة 1967 و حتى حرب أكتوبر 1973تلك المساندة لم تكن من باب رد الجميل لمصر و لكنها كانت جزء من الكفاح المشترك بين شعبين و قيادتين علم كل منهم ان هناك اهداف مشتركة و أنهم فى مواجهة مع عدو واحد و أن سقوط أى منهم هو سقوط لهم جميعا ..
عموما
فى 14 يونيو 1967 إنطلق الرئيس الجزائرى هوارى بومدين إلى موسكو .. ليعنفهم بشدة على أدائهم المتخاذل فى حرب 67 فى مقابل المساندة الأمريكية القوية لإسرائيل و و كان من حواره معهم " إذا كنتم تتصورون أننى جئت هنا لكى أجاملكم فإنى لن أفعل ذلك ... لقد جئت لأحدثكم بالحقيقة , و الحقيقة أننا لسنا وحدنا الذين هزمنا و إنما أنتم هزمتم فى نفس الوقت معنا – بل قبلنا "
و عندما تطور الحوار بين بومدين و القيادات السوفيتية لدرجة أنهم أعلنوا أن العرب لم يسددوا حتى ربع تكاليف ما حصلوا عليه من سلاح حتى أخرج لهم بومدين صك كان قد أعده لمثل هذا الموقف بمبلغ 100 مليون دولار ..
سنلحظ هنا أن أداء بومدين ليس كمن يتحدث عن دولة شقيقة و إنما حديث من يتكلم عن بلده و هزيمته الشخصية ..
و قد كان حوار بومدين مع السوفيت من العوامل التى حفزت السوفيت على تحسين أدائهم مع الموقف العربى فى المرحلة اللاحقة
التعاون العربى و الدولى فى حرب أكتوبر
الكل يعلم و لكن بدون تفاصيل أن مصر كان لها دور هام جدا فى امساندة و دعم الثورة الجزائرية بقوة .. كما يعلم الجميع أن تلك المساندة كانت أحد الأسباب الأساسية فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ..
و لكن لا يعلم الكثيرون شيئا عن مساندة الجزائر لمصر عقب هزيمة 1967 و حتى حرب أكتوبر 1973تلك المساندة لم تكن من باب رد الجميل لمصر و لكنها كانت جزء من الكفاح المشترك بين شعبين و قيادتين علم كل منهم ان هناك اهداف مشتركة و أنهم فى مواجهة مع عدو واحد و أن سقوط أى منهم هو سقوط لهم جميعا ..
عموما
فى 14 يونيو 1967 إنطلق الرئيس الجزائرى هوارى بومدين إلى موسكو .. ليعنفهم بشدة على أدائهم المتخاذل فى حرب 67 فى مقابل المساندة الأمريكية القوية لإسرائيل و و كان من حواره معهم " إذا كنتم تتصورون أننى جئت هنا لكى أجاملكم فإنى لن أفعل ذلك ... لقد جئت لأحدثكم بالحقيقة , و الحقيقة أننا لسنا وحدنا الذين هزمنا و إنما أنتم هزمتم فى نفس الوقت معنا – بل قبلنا "
و عندما تطور الحوار بين بومدين و القيادات السوفيتية لدرجة أنهم أعلنوا أن العرب لم يسددوا حتى ربع تكاليف ما حصلوا عليه من سلاح حتى أخرج لهم بومدين صك كان قد أعده لمثل هذا الموقف بمبلغ 100 مليون دولار ..
سنلحظ هنا أن أداء بومدين ليس كمن يتحدث عن دولة شقيقة و إنما حديث من يتكلم عن بلده و هزيمته الشخصية ..
و قد كان حوار بومدين مع السوفيت من العوامل التى حفزت السوفيت على تحسين أدائهم مع الموقف العربى فى المرحلة اللاحقة
التعاون العربى و الدولى فى حرب أكتوبر
دفعت الجزائر مرة أخرى 100 مليون دولار للإتحاد السوفيتى قيمة أسلحة للجانب العربى ( اعتقد مصر تحديدا )
و مع بداية حرب أكتوبر عام 1973 أرسل السوفبت الأسلحة لمصر و سوريا بوفرة و منها ما كان على سبيل الإهداء
كما أرسل رئيس يوغسلافيا جوزيف تيتو لواء دبابات
أرسلت الجزائر 3 سرب مقاتل قاذف ميج 21 - ميج 17 - سوخوى 7 وصلت مصر أيام 9 و 10 و 11 أكتوبر
أرسلت ليبيا 2 سرب مقاتل قاذف ميراج 3 – 5 منها سرب قاده طيارون مصريون
أرسلت العراق 1 سرب هوكر كنتر مقاتل قاذف بدأ العمليلت مع القوات المصرية فى 6 أكتوبر
لواء مدرع جزائرىلواء مدرع ليبى
لواء مشاة مغربى
لواء مشاة سودانى ( وصل بعد وقف إطلاق النار )
كتيبة مشاة كويتية متعاونة مع القوات المصرية منذ عام 1967
كتيبة مشاة تونسية
30 طيلر حربى من كوريا الشمالية
أما القوات العربية التى تعاونت مع الجيش السورى
3 سرب ميج 21 عراقى إشترك منهم 2 سرب فى القتال يوم 8أكتوبر
1 سرب ميج 17 عراقى
1 فرقة مدرعة - عراقى
1 فرقة مشاة ميكانيكى - عراقى .. وصلت للجبهة السورية يوم 11 أكتوبر
2 لواء مدرع أردنى منها لواء تحت القيادة السورية و الثانى فى المعاونة
1 لواء مدرع مغربى تحت القيادة السورية
1 لواء مشاة سعودى فى المعاونة و التمركز بالأردن
و هذا بالطبع بالإضافة لمعركة البترول العربية و التى كان للجزائر بها نصيب وافر
هذا هو التاريخ الذى يضيع الأن على أيدى و أقدام الأحفاد فى مصر و الجزائر
و مع بداية حرب أكتوبر عام 1973 أرسل السوفبت الأسلحة لمصر و سوريا بوفرة و منها ما كان على سبيل الإهداء
كما أرسل رئيس يوغسلافيا جوزيف تيتو لواء دبابات
أرسلت الجزائر 3 سرب مقاتل قاذف ميج 21 - ميج 17 - سوخوى 7 وصلت مصر أيام 9 و 10 و 11 أكتوبر
أرسلت ليبيا 2 سرب مقاتل قاذف ميراج 3 – 5 منها سرب قاده طيارون مصريون
أرسلت العراق 1 سرب هوكر كنتر مقاتل قاذف بدأ العمليلت مع القوات المصرية فى 6 أكتوبر
لواء مدرع جزائرىلواء مدرع ليبى
لواء مشاة مغربى
لواء مشاة سودانى ( وصل بعد وقف إطلاق النار )
كتيبة مشاة كويتية متعاونة مع القوات المصرية منذ عام 1967
كتيبة مشاة تونسية
30 طيلر حربى من كوريا الشمالية
أما القوات العربية التى تعاونت مع الجيش السورى
3 سرب ميج 21 عراقى إشترك منهم 2 سرب فى القتال يوم 8أكتوبر
1 سرب ميج 17 عراقى
1 فرقة مدرعة - عراقى
1 فرقة مشاة ميكانيكى - عراقى .. وصلت للجبهة السورية يوم 11 أكتوبر
2 لواء مدرع أردنى منها لواء تحت القيادة السورية و الثانى فى المعاونة
1 لواء مدرع مغربى تحت القيادة السورية
1 لواء مشاة سعودى فى المعاونة و التمركز بالأردن
و هذا بالطبع بالإضافة لمعركة البترول العربية و التى كان للجزائر بها نصيب وافر
هذا هو التاريخ الذى يضيع الأن على أيدى و أقدام الأحفاد فى مصر و الجزائر
المراجع
الإنفجار محمد حسنين هيكل
أكتوبر محمد حسنين هيكل
حرب أكتوبر 1973 دراسة و دروس الفريق محمد فوزى
ندوة مرور 25 سنة على حرب أكتوبر ( المحور العسكرى ) ندوة أقامتها القوات المسلحة المصرية