الأحد، 30 سبتمبر 2012

إحنا و persepolis

عندما شاهدت الفيلم  لأول  مرة  من  سنوات  إنبهرت  بمستوى الكرتون .. و بمستوى القصة و السرد  و  بأن المخرجة  (  هى  نفسها  مؤلفة الكتاب المرسوم الذى  تم إقتباس  الفيلم منه ) نجحت  فى  أن  تسرد  سيرتها  الذاتية  بهذا الشكل الكرتونى الجميل  ..
و بعد  هذا  كانت  هناك  قصة  إيران  فى الفيلم  ايران فى  عهد الشاه و المعتقلات و الثورة  و  كيف  كانت ثورة  شعبية و  كيف وصلت القوى الإسلامية  للحكم و قمعت  شركائها فى الثورة ،
 و  كيف  تغير  شكل الحياة فى  إيران  ..  عند عرض  الفيلم فى  فنون  جميلة  إبرى  بعض  الطلبة  للدفاع  عن المشروع الإسلامى  و إعتبر البعض  الفيلم  مناهضا  للإسلام  بشكل  ما  و رغم  ذلك كانوا  معجبين  بالفيلم  فالفيلم  حقيقة  ساحر  ..
مرت السنوات و صنعنا  ثورتنا  و وصل الإخوان للحكم  و شاهدت الفيلم  منذ  أيام  قليلة  و  تختلف  المشاهدة  ..
رأيت  فى  بطلة الفيلم  مرجان  ساترابى  التى  شهدت الثورة فى  طفولتها  كل  أطفالنا المصريين  الذين  كانوا يهتفون  بشعارات لم  يدركوا  أبعادها  و إندمجوا  فى  لعبة  سياسية  سيدركون فيما  بعد  ماذا  كانت  تعنيه
كذلك  رأيت  فى الفيلم  نسخة  تطابق  ما شاهدناه  فى  مراحل  كثيرة ..
فهل  سينتهى  حالنا  كما  انتهى الفيلم  ؟
هل  ستضطر  بناتنا و أبنائنا الى  الهجرة  من  مصر  كما  هاجرت  مرجان سترابى  ؟  



بحث هذه المدونة الإلكترونية