ابراهيم طلعت .. اسم لا يعرفه أحد تقريبا سوى المهتمين بالتاريخ المصرى و خاصة فترة ما قبل ثورة يوليو 52 و حتى بداياتها او من عاصر بالفعل تلك الفترة و كان مهتم بمتابعة الشأن السياسى ..
عند قراءة مذكراته لم اتوقع على الإطلاق كل ما قرأته حتى انى شككت فى صدق الرجل .. و انه يكتب من خياله .. و لكن بالسؤال عنه علمت ممن عاصروا تلك الفترة ,, انه كان شخصية محترمة و ان اختفى ذكره تدريجيا بعد يوليو 52 .
اذن باختصار ..
ابراهيم طلعت كان شابا سكندرى درس الحقوق و انضم لحزب مصر الفتاة بقيادة احمد حسين .. تم اعتقاله عدة مرات ثم انضم لحزب الوفد و ترشح عنه للبرلمان عن دائرة كرموز عام 1951.. و عمل كصحفى بجريدة المصرى الموالية لحزب الوفد و الى ان قامت حركة الضباط الأحرار عام 1952 فكان على صلة وثيقة بقادتها و خاصة جمال عبد الناصر فقد كانت تجمعهم صداقة سابقة على الحركة فى 52 جعلت عبد الناصر يتصل بطلعت ابراهيم صباح 23 يوليو ليبدأ تعاون قصير سرعان ما يهدأ و تفتر العلاقات عقب شعور ابراهيم طلعت بأن الحركة تتجه للحكم الدكتاتورى بدلا تدعيم الديموقراطية و الدفاع عن الدستور . و بالفعل تم اعتقاله عدة مرات عقب 23 يوليو 1952 الى ان قرر اعتزال العمل السياسى و الصحافى يأسا من القدرة على التغيير.
تم نشر مذكراته فى مجلة روز اليوسف عام 1976 تحت عنوان "أيام الوفد الأخيرة " ( ربما كان هذا النشر له علاقة بالحملة العنيفة التى كان يشنها النظام الساداتى على عبد الناصر و حقبة الستينات ؟ ) و ارتفعت مبيعات المجلة بشكل غير مسبوق بسبب تلك المذكرات ..
و نشرت اخيرا فى مهرجان القراءة للجميع عام 2003 .
فى الرسائل المقبلة سنعرض جوانب من تلك المذكرات و تبقى العهدة على الكاتب ابراهيم طلعت .
عند قراءة مذكراته لم اتوقع على الإطلاق كل ما قرأته حتى انى شككت فى صدق الرجل .. و انه يكتب من خياله .. و لكن بالسؤال عنه علمت ممن عاصروا تلك الفترة ,, انه كان شخصية محترمة و ان اختفى ذكره تدريجيا بعد يوليو 52 .
اذن باختصار ..
ابراهيم طلعت كان شابا سكندرى درس الحقوق و انضم لحزب مصر الفتاة بقيادة احمد حسين .. تم اعتقاله عدة مرات ثم انضم لحزب الوفد و ترشح عنه للبرلمان عن دائرة كرموز عام 1951.. و عمل كصحفى بجريدة المصرى الموالية لحزب الوفد و الى ان قامت حركة الضباط الأحرار عام 1952 فكان على صلة وثيقة بقادتها و خاصة جمال عبد الناصر فقد كانت تجمعهم صداقة سابقة على الحركة فى 52 جعلت عبد الناصر يتصل بطلعت ابراهيم صباح 23 يوليو ليبدأ تعاون قصير سرعان ما يهدأ و تفتر العلاقات عقب شعور ابراهيم طلعت بأن الحركة تتجه للحكم الدكتاتورى بدلا تدعيم الديموقراطية و الدفاع عن الدستور . و بالفعل تم اعتقاله عدة مرات عقب 23 يوليو 1952 الى ان قرر اعتزال العمل السياسى و الصحافى يأسا من القدرة على التغيير.
تم نشر مذكراته فى مجلة روز اليوسف عام 1976 تحت عنوان "أيام الوفد الأخيرة " ( ربما كان هذا النشر له علاقة بالحملة العنيفة التى كان يشنها النظام الساداتى على عبد الناصر و حقبة الستينات ؟ ) و ارتفعت مبيعات المجلة بشكل غير مسبوق بسبب تلك المذكرات ..
و نشرت اخيرا فى مهرجان القراءة للجميع عام 2003 .
فى الرسائل المقبلة سنعرض جوانب من تلك المذكرات و تبقى العهدة على الكاتب ابراهيم طلعت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق