قرأت الرواية لأول مرة بعد 4 سنوات من ثورة يناير .. هل هناك فارق ؟
نعم ..
فالرواية تعرض الواقع الإجتماعى لسكان شارع عزيز .. تتعرض لتركيباتهم الاقتصادية و النفسية .. و اخيرا تعرض لنا أجزاء من وقائع ثورة الطلبة عام 1935 .. تلك الثورة التى لا نعرف عنها شيئا و تأثيرها على الشارع ..
نعم ..
فالرواية تعرض الواقع الإجتماعى لسكان شارع عزيز .. تتعرض لتركيباتهم الاقتصادية و النفسية .. و اخيرا تعرض لنا أجزاء من وقائع ثورة الطلبة عام 1935 .. تلك الثورة التى لا نعرف عنها شيئا و تأثيرها على الشارع ..
كل ذلك لا يمكن ان تتفاعل معه كقارئ و انت تعيش حياة مستقرة كمثل تفاعلك بعد ان عايشت ثورة حقيقية بكل احداثها و تبعاتها ..
ستشعر بالدم بين السطور .. ستشعر بالبراءة و الحماس و الصدق الذى دفع بطلبة مصر للثورة مطالبين بالدستور و الإستقلال ضد حكومة صنعها المحتل البريطانى ..
ستشعر اكثر بالم الشباب و هم يرون رفاقهم يسقطون شهداء و ستشعر بنظرتهم للكبار و هو يبدون غير مبالين فى لحظات و فى لحظات اخرى يرون فيهم جوانب اخرى ..
سترى من يسعد بالثورة بعد تحقيق انجازاتها الأولى و سرعان ما يفقد الصلة بها بعد ان تتبدل الأمور
سترى من تغيره الثورة
سترى كل ذلك بأعين الشباب صانعى الثورة ..
اثناء قراءتى دهشت . كيف اتى عبد الرحمن الشرقاوى بتلك النظرة ؟ كيف عرض لنا مشاعر الشباب كما عرفناها لاحقا فكان اكثر تعبيرا عن شباب ثورة 2011 من اولئك الأدباء الذىن عايشوها فعلا ؟
كانت الإجابة ان عبد الرحمن الشرقاوى من مواليد 1920 أى انه كان يبلغ 15 عاما حين قيام ثورة الطلبة فى 1935 .. اى من عمر ابطال روايته سعد و شوقى ..
يلفت النظر ايضا ان عبد الرحمن الشرقاوى قام بكتابة روايته عقب اهدار قيمة الدستور و الحياة البرلمانية بعد 1952 .. و ان كان قد تحقق الإستقلال و خاضت الشعب معركة عنيفة ضد الإستعمار فى عام 1956 ..
و أخيرا
و ان كانت الأحداث تتكرر نوعا ما
الا اننا نفتقد فى زمننا من هم مثل شكرى بيه و كمال الصفطاوى
و ان كان عبد الرحمن الشرقاوى محظوظا بفسلم الأرض الا ان الحظ تخلى عنه حين تحولت روايته الى فيلم لم يأخذ منها الا القشور .
الكتاب
الشوارع الخلفية
عبد الرحمن الشرقاوى
الطبعة الأولى 1958 ( حسب صفحته على الويكيبديا )
طبعة الأعمال الكاملة من الهيئة العامة للكتاب
1980
ستشعر بالدم بين السطور .. ستشعر بالبراءة و الحماس و الصدق الذى دفع بطلبة مصر للثورة مطالبين بالدستور و الإستقلال ضد حكومة صنعها المحتل البريطانى ..
ستشعر اكثر بالم الشباب و هم يرون رفاقهم يسقطون شهداء و ستشعر بنظرتهم للكبار و هو يبدون غير مبالين فى لحظات و فى لحظات اخرى يرون فيهم جوانب اخرى ..
سترى من يسعد بالثورة بعد تحقيق انجازاتها الأولى و سرعان ما يفقد الصلة بها بعد ان تتبدل الأمور
سترى من تغيره الثورة
سترى كل ذلك بأعين الشباب صانعى الثورة ..
اثناء قراءتى دهشت . كيف اتى عبد الرحمن الشرقاوى بتلك النظرة ؟ كيف عرض لنا مشاعر الشباب كما عرفناها لاحقا فكان اكثر تعبيرا عن شباب ثورة 2011 من اولئك الأدباء الذىن عايشوها فعلا ؟
كانت الإجابة ان عبد الرحمن الشرقاوى من مواليد 1920 أى انه كان يبلغ 15 عاما حين قيام ثورة الطلبة فى 1935 .. اى من عمر ابطال روايته سعد و شوقى ..
يلفت النظر ايضا ان عبد الرحمن الشرقاوى قام بكتابة روايته عقب اهدار قيمة الدستور و الحياة البرلمانية بعد 1952 .. و ان كان قد تحقق الإستقلال و خاضت الشعب معركة عنيفة ضد الإستعمار فى عام 1956 ..
و أخيرا
و ان كانت الأحداث تتكرر نوعا ما
الا اننا نفتقد فى زمننا من هم مثل شكرى بيه و كمال الصفطاوى
و ان كان عبد الرحمن الشرقاوى محظوظا بفسلم الأرض الا ان الحظ تخلى عنه حين تحولت روايته الى فيلم لم يأخذ منها الا القشور .
الكتاب
الشوارع الخلفية
عبد الرحمن الشرقاوى
الطبعة الأولى 1958 ( حسب صفحته على الويكيبديا )
طبعة الأعمال الكاملة من الهيئة العامة للكتاب
1980
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق