نظرت إلى كل شئ بنظرة ثاقبة ،
ذات مرة عظيما و جميلا ؟
فما تطلعت إليه ، كحالم صغير
فى عالم كهذا ، بلهفة عارمة ،
من أجله بكل قلبك الماضى ،
ألن تشعر بالخزى من التوسل له إلى الأبد ؟
و نظرت إلى الناس أيضا :
" القضاة من أحط مستوى -
" القضاة من أحط مستوى -
بالغى القسوة المتعالين ، المنحازين ، الحقراء -
الحمقى ، المنجرفين دائما إلى الشر .
أمام هذه الجموع المرعوبة أبدا،
التافهة ، الباردة ، المفعمة بالإنتقام،
يضيع ببساطة و بلا حيلة
يضيع ببساطة و بلا حيلة
صوت الحق ، معرفة العصور ،
انت على صواب ، أيتها الأمم البارعة أبدا ،
فنداء الحرية يغط فى النوم !
و القطعان ليست بحاجة إلى إختراعات الحرية ،
فلها فحسب أن تذبح و تسلخ ،
تراثها منذ اجيال -
النير مع أجراس الجوكر والسوط .
فلها فحسب أن تذبح و تسلخ ،
تراثها منذ اجيال -
النير مع أجراس الجوكر والسوط .
من قصيدة جهلى المعتاد
للشاعر الروسى بوشكين ( 1799 - 1839 )
الغجر و اعمال اخرى
ألكسندر بوشكين
ترجمة رفعت سلام
مكتبة الأسرة 2010
مهرجان القراءة للجميع
سلسلة الأدب
للشاعر الروسى بوشكين ( 1799 - 1839 )
الغجر و اعمال اخرى
ألكسندر بوشكين
ترجمة رفعت سلام
مكتبة الأسرة 2010
مهرجان القراءة للجميع
سلسلة الأدب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق