حسن موسى العقاد شخصية نجهلها غالبا .. و لا يعلم به سوى المتخصصين فى التاريخ و من يسكن أو يذهب الى احد الشوارع المسماة بإسمه ..
قيمة هذا الشخص انه يمثل احدى صفحات المقاومة المصرية و البحث عن الحرية و العدل .. ففى حين أن أغلبنا يظن أن أولى صفحات المقاومة بعد تأسيس اسرة محمد على انما تبدأ بالثورة العرابية و أبطالها إلا اننا نجد ان شخص مثل حسن موسى العقاد ربما كان أسبق بقليل من عرابى و ان عاصر عرابى و سانده بقوة فيما بعد .
فى مذكرات عرابى .. يذكره مستشهدا به على جور النظام فى وقتها قائل
" و ما حل بالسيد حسن موسى العقاد بسبب كلمة عدل أراد بها مساواة الأهالى الذين دفعوا للحكومة 17 مليونا من الجنيهات باسم المقابلة و 5 ملايين أخرى باسم الأسهم ، بالأجانب أصحاب الديون . "
أما عن السيد حسن موسى العقاد فيذكر محقق مذكرات عرابى الدكتور عبد المنعم إبراهيم الجميعى فى هامش موضحا به تلك الشخصية .
أنه " أحد كبار التجار بالقاهرة حيث كان سر نجار مصر و هو ما يعبر عنه فى أوساط التجاريين بشهبندر التجار و كان من المهتمين بأمور السياسة و قد برز نشاطه السياسى عندما حضر جمال الدين الأفغانى إلى مصر فى عام 1871 حيث إتصل به و توطدت الصلات بينهما و يبدو أنه تشرب الروح الثورية من الأفغانى فقد تزعم المعارضة ضد الحكومة و ندد بسوء إدارتها ، كما هاجم الغاء الحكومة لقانون المقابلة و نتيجة لذلك أمرت حكومة رياض باشا بالقبض عليه و حكم عليه بالحبس لمدة سنتين كما نفى إلى أقاصى السودان . و بعد قيام الثورة العرابية وقف العقاد بجانبها و اعتمد عليه عرابى فى كثير من الأمور و بعد هزيمة الثورة حوكم العقاد و حكم عليه بالنفى إلى مصوع لمدة عشرين سنة ."
للتفاصيل أنظر عبد المنعم الجميعى : حسن موسى العقاد و دوره فى السياسة المصرية دراسة ضمن كتاب الثورة العرابية بحوث و دراسات وثائقية ص 129 - 154
المصدر مذكرات أحمد عرابى
كشف لاستار عن سر الأسرار فى النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية
دراسة و تحقيق عبد المنعم إبراهيم الجميعى
الجزء الأول
ص 228
قيمة هذا الشخص انه يمثل احدى صفحات المقاومة المصرية و البحث عن الحرية و العدل .. ففى حين أن أغلبنا يظن أن أولى صفحات المقاومة بعد تأسيس اسرة محمد على انما تبدأ بالثورة العرابية و أبطالها إلا اننا نجد ان شخص مثل حسن موسى العقاد ربما كان أسبق بقليل من عرابى و ان عاصر عرابى و سانده بقوة فيما بعد .
فى مذكرات عرابى .. يذكره مستشهدا به على جور النظام فى وقتها قائل
" و ما حل بالسيد حسن موسى العقاد بسبب كلمة عدل أراد بها مساواة الأهالى الذين دفعوا للحكومة 17 مليونا من الجنيهات باسم المقابلة و 5 ملايين أخرى باسم الأسهم ، بالأجانب أصحاب الديون . "
أما عن السيد حسن موسى العقاد فيذكر محقق مذكرات عرابى الدكتور عبد المنعم إبراهيم الجميعى فى هامش موضحا به تلك الشخصية .
أنه " أحد كبار التجار بالقاهرة حيث كان سر نجار مصر و هو ما يعبر عنه فى أوساط التجاريين بشهبندر التجار و كان من المهتمين بأمور السياسة و قد برز نشاطه السياسى عندما حضر جمال الدين الأفغانى إلى مصر فى عام 1871 حيث إتصل به و توطدت الصلات بينهما و يبدو أنه تشرب الروح الثورية من الأفغانى فقد تزعم المعارضة ضد الحكومة و ندد بسوء إدارتها ، كما هاجم الغاء الحكومة لقانون المقابلة و نتيجة لذلك أمرت حكومة رياض باشا بالقبض عليه و حكم عليه بالحبس لمدة سنتين كما نفى إلى أقاصى السودان . و بعد قيام الثورة العرابية وقف العقاد بجانبها و اعتمد عليه عرابى فى كثير من الأمور و بعد هزيمة الثورة حوكم العقاد و حكم عليه بالنفى إلى مصوع لمدة عشرين سنة ."
للتفاصيل أنظر عبد المنعم الجميعى : حسن موسى العقاد و دوره فى السياسة المصرية دراسة ضمن كتاب الثورة العرابية بحوث و دراسات وثائقية ص 129 - 154
المصدر مذكرات أحمد عرابى
كشف لاستار عن سر الأسرار فى النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية
دراسة و تحقيق عبد المنعم إبراهيم الجميعى
الجزء الأول
ص 228
هناك تعليقان (2):
منطقة عزبة العقاد في حي المطرية متسمية على اسمه، مدونة رائعة لكن مفيش لحضرتك حساب على فيسبوك اقدر اتابعك عليه؟
أشكرك على الإضافة .. و أِشكرك على رأيك فى المدوننة. و عفوا حسابى على الفاسبوك خاص بالأصدقاء الشخصيين و لا يوجد به ما يهم.
إرسال تعليق