بيان هام صدر فى جريدة المصرى بتاريخ 20 يناير 1953
" صرح متحدث رسمى بما يأتى
أمر القائد العام للقوات المسلحة اللواء محمد نجيب قائد الثورة ( و هو أول بيان توصف فيه حركة الجيش باسم الثورة ) بتشكيل محكمة من مجلس قيادة الثورة لمحاكمة كل من يعرض سلامة الوطن للخطر . و قد انعقد مجلس قيادة الثورة فى هيئة محكمة من عشرة أعضاء و نائب أحكام لأول مرة فى الساعة الثالثة و الربع من صباح يوم الأثنين 19 يناير سنة 1953 لمحاكمة كل من : "
و ذكر الخبر محاكمة بكباشى و يوزباشى من الجيش بتهمة اثارة فتنة ..
ثم كان مانشيت ضخم فى الصفحة الولى بأسم المعتقلون و تحت هذه الكلمة العنوان الأتى
" 48 شيوعيا - 14 حزبيا - 39 للأشتباه فى اتصالاتهم بعناصر أجنبية .
و تحت هذه العناوين أشارت الجريدة ان وزير الإرشاد القومى عقد بالأمس 19 يناير مؤتمرا صحفيا بمكتبه بالإذاعة حضره أكثر من ثلاثين صحفيا من المصريين و الأجانب و أن الوزير رحب بهم و أبدى أستعداده للإجابة على اسئلتهم و دار الحوار الأتى :
س - ما هو عدد المعتقلين و من هم و لماذا اعتقلوا ؟
ج- الإشاعات سلاح فتاك و هذه الإشاعات يجب ألا تزعجنا ثم إن الحكومة ليست مشئولة عنها و مع كل فإنه حينما ينتهى التحقيق الدائر الأن فسيفرج عن البرئ فورا و المسألة لا تتعدى التحفظ على بعض الأشخاص .
س- ألا يرى حضرة الوزير انه من المصلحة إذاعة أسماء جميع المعتقلين ؟
ج - حينما يكون من الصواب اذاعة الأسماء كلها فستذاع فى الحال .
س- نشرت كثير من الصحف و محطات الإذاعة الأجنبية بعض الأسماء بالخارج ؟
ج- هذه الأسماء معظمها خطا فى خطا و لنشرها فى الدول الأخرى أثر يخالف نشرها داخل البلاد .
س- هل هناك علاقة بين أى نشاط خارجى و بين ما حدث داخل البلاد ؟
ج- توجد شبهة اتصال بين الناشطين و قد أدت هذه الشبهة الى هذه الإعتقالات .
و أدلى الوزير بعد ذلك ببيان أنه و طبقا لمعلوماته فإن هناك 62 معتقلا قد رحلوا الى معسكر الطور كما أذاع اسماء بعض المعتقلين و منهم عباس حليم - أحمد الألفى عطية - محمود رشيد - فتحى الرملى - كامل لاقاويش - فؤاد سراج الدين - ابراهيم طلعت )
س- هل حددت اقامة الرئيس السابق مصطفى النحاس ؟
ج- لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال
و اخيرا و ردا على سؤال عما اذا كان قرار الحل ( حل الأحزاب ) يسرى على الإخوان المسلمين ، أجاب انه من المعروف انهم ليسوا حزبا .
ص 142مذكرات ابراهيم طلعت
ايام الوفد الأخيرة
مكتبة الأسرة
2003
" صرح متحدث رسمى بما يأتى
أمر القائد العام للقوات المسلحة اللواء محمد نجيب قائد الثورة ( و هو أول بيان توصف فيه حركة الجيش باسم الثورة ) بتشكيل محكمة من مجلس قيادة الثورة لمحاكمة كل من يعرض سلامة الوطن للخطر . و قد انعقد مجلس قيادة الثورة فى هيئة محكمة من عشرة أعضاء و نائب أحكام لأول مرة فى الساعة الثالثة و الربع من صباح يوم الأثنين 19 يناير سنة 1953 لمحاكمة كل من : "
و ذكر الخبر محاكمة بكباشى و يوزباشى من الجيش بتهمة اثارة فتنة ..
ثم كان مانشيت ضخم فى الصفحة الولى بأسم المعتقلون و تحت هذه الكلمة العنوان الأتى
" 48 شيوعيا - 14 حزبيا - 39 للأشتباه فى اتصالاتهم بعناصر أجنبية .
و تحت هذه العناوين أشارت الجريدة ان وزير الإرشاد القومى عقد بالأمس 19 يناير مؤتمرا صحفيا بمكتبه بالإذاعة حضره أكثر من ثلاثين صحفيا من المصريين و الأجانب و أن الوزير رحب بهم و أبدى أستعداده للإجابة على اسئلتهم و دار الحوار الأتى :
س - ما هو عدد المعتقلين و من هم و لماذا اعتقلوا ؟
ج- الإشاعات سلاح فتاك و هذه الإشاعات يجب ألا تزعجنا ثم إن الحكومة ليست مشئولة عنها و مع كل فإنه حينما ينتهى التحقيق الدائر الأن فسيفرج عن البرئ فورا و المسألة لا تتعدى التحفظ على بعض الأشخاص .
س- ألا يرى حضرة الوزير انه من المصلحة إذاعة أسماء جميع المعتقلين ؟
ج - حينما يكون من الصواب اذاعة الأسماء كلها فستذاع فى الحال .
س- نشرت كثير من الصحف و محطات الإذاعة الأجنبية بعض الأسماء بالخارج ؟
ج- هذه الأسماء معظمها خطا فى خطا و لنشرها فى الدول الأخرى أثر يخالف نشرها داخل البلاد .
س- هل هناك علاقة بين أى نشاط خارجى و بين ما حدث داخل البلاد ؟
ج- توجد شبهة اتصال بين الناشطين و قد أدت هذه الشبهة الى هذه الإعتقالات .
و أدلى الوزير بعد ذلك ببيان أنه و طبقا لمعلوماته فإن هناك 62 معتقلا قد رحلوا الى معسكر الطور كما أذاع اسماء بعض المعتقلين و منهم عباس حليم - أحمد الألفى عطية - محمود رشيد - فتحى الرملى - كامل لاقاويش - فؤاد سراج الدين - ابراهيم طلعت )
س- هل حددت اقامة الرئيس السابق مصطفى النحاس ؟
ج- لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال
و اخيرا و ردا على سؤال عما اذا كان قرار الحل ( حل الأحزاب ) يسرى على الإخوان المسلمين ، أجاب انه من المعروف انهم ليسوا حزبا .
ص 142مذكرات ابراهيم طلعت
ايام الوفد الأخيرة
مكتبة الأسرة
2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق