كان بعين شمس صنم على مقدار الرجل المعتدل الخلق من كذان ( حجار رخوة - قد يكون حجر رملى او نوع من المرمر ؟ ) أبيض حسن الصورة ، يخيل لمن استعرضه أنه ينطق . فحدث ابراهيم بن كامل المصور أنه وصف لأحمد بن طولون فأحب رؤيته ، فقال له خادم نصرانى ثقة عنده فى جميع أحواله فى داره ، يقال له ندوسة :
ما اختار أن يراه الأمير أيده الله .
فقال و لم ؟
قال :لأنه ما رآه وال قط إلا عزل.
فركب اليه فى سنة ثمان و خمسين و مائتين فتأمله . فلما رآه أحضر القطاعين و أمرهم أن يجتثوه من الأرض ، فوضعوا الفؤوس عليه ـ، فلم يتركوا منه عضوا صحيحا على الأرض ، حتى درس و عفا خياله و ذرى ما بقي حياله فى الصحراء. و عاش بعده اثنتى عشرة سنة .
صـ 288
سيرة احمد بن طولون
تأليف ابى محمد عبد الله بن محمد المدينى البلوى
حققها محمد كرد على
اصدار الهيئة العامة لقصور الثقافة \ سلسلة الذخائر 55
ما اختار أن يراه الأمير أيده الله .
فقال و لم ؟
قال :لأنه ما رآه وال قط إلا عزل.
فركب اليه فى سنة ثمان و خمسين و مائتين فتأمله . فلما رآه أحضر القطاعين و أمرهم أن يجتثوه من الأرض ، فوضعوا الفؤوس عليه ـ، فلم يتركوا منه عضوا صحيحا على الأرض ، حتى درس و عفا خياله و ذرى ما بقي حياله فى الصحراء. و عاش بعده اثنتى عشرة سنة .
صـ 288
سيرة احمد بن طولون
تأليف ابى محمد عبد الله بن محمد المدينى البلوى
حققها محمد كرد على
اصدار الهيئة العامة لقصور الثقافة \ سلسلة الذخائر 55
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق