أبطال هذا الحوار هم
مصطفى كامل باشا 30 سنة
الخديو عباس حلمى الثانى 30 سنة
الخديو عباس حلمى الثانى 30 سنة
دار الحوار عن
الشيخ على يوسف 41 سنة
صفيةو ابنة الشيخ السادات 18 سنة
دار ا لحوار عام 1904 فى Divonne-les-Bains على الحدود الفرنسية السويسرية فى الفندق الكبير ..
يقول فريد
و فى آخر السهرة اجتمعنا فى احدى صالات الأوتيل و دار الكلام فى المسائل الحاصلة بمصر و كان أهمها وقتئذ قضية زواج الشيخ على يوسف بصفية بنت السيد عبد الخالق السادات . و كان الخديو يساعد الشيخ على مساعدة كبيرة حتى انه أرسل أخاه محمد على لمصر قبل ميعاد عودته ليتكلم مع قاضى مصر اذ ذاك يحيى أفندى .
يقول فريد
و فى آخر السهرة اجتمعنا فى احدى صالات الأوتيل و دار الكلام فى المسائل الحاصلة بمصر و كان أهمها وقتئذ قضية زواج الشيخ على يوسف بصفية بنت السيد عبد الخالق السادات . و كان الخديو يساعد الشيخ على مساعدة كبيرة حتى انه أرسل أخاه محمد على لمصر قبل ميعاد عودته ليتكلم مع قاضى مصر اذ ذاك يحيى أفندى .
مصطفى ( كامل ) أخذ يلوم الخديو بلطف على مداخلته فى هذه القضية مبينا له ان هذه المداخلة تسئ سمعته خصوصا و ان الرأى العام كان ساخطا على الشيخ على لرغبته التزوج بالبنت رغم أرادة والدها .فقال الخديو " رأى عام ايه يا شيخ ؟ هو فى حاجة أسمها رأى عام أو أمة ؟ انا إن لبست برنيطة و مشيت فى البلد ما حد يتكلم " و احتد الخديو و قال لمصطفى أخيرا " انا ماحبش تنصحنى أنا عارف الواجب على " وقام زعلانا فبقينا نحن . و كان مصطى فى حالة هياج شديد يقول لابد من قطع علاقتى مع هذا الرجل الخ .
يروى محقق مذكرات محمد فريد أن مصطفى كامل كتب خطابا نشره فى اللواء ليقطع به علاقته للخديو لمجة سنتين تقريبا حتى انه عام 1906 بعد حادثة دنشواى كان يخاطب الخديو من خلال مراسلات عبر احمد شفيق باشا .
و كتب مصطفى كامل فى خطابه المنشور فى اللواء فى 28 أكتوبر عام 1904 المبررات التى تفرض ابتعاده فى ذلك الوقت عن الخديو حتى لا يتخذ الانجليز من هذه العلاقة و ما هو معروف عن موقف مصطفى كامل منهم ذريعة لزيادة تدخلهم فى شئون البلاد , و قد كرر له فى هذا الخطاب صدق شعوره من ناحية العرش و أن نقده لبعض الشخصيات التى تحيط بالخديو كان بدافع الوطنية المخلصة و قد كان لهذا الخطاب صدى واسع فى الصحافة حيث نشرت حوله بعض المقالات فى الصحف المختلفة . ص51
يروى محقق مذكرات محمد فريد أن مصطفى كامل كتب خطابا نشره فى اللواء ليقطع به علاقته للخديو لمجة سنتين تقريبا حتى انه عام 1906 بعد حادثة دنشواى كان يخاطب الخديو من خلال مراسلات عبر احمد شفيق باشا .
و كتب مصطفى كامل فى خطابه المنشور فى اللواء فى 28 أكتوبر عام 1904 المبررات التى تفرض ابتعاده فى ذلك الوقت عن الخديو حتى لا يتخذ الانجليز من هذه العلاقة و ما هو معروف عن موقف مصطفى كامل منهم ذريعة لزيادة تدخلهم فى شئون البلاد , و قد كرر له فى هذا الخطاب صدق شعوره من ناحية العرش و أن نقده لبعض الشخصيات التى تحيط بالخديو كان بدافع الوطنية المخلصة و قد كان لهذا الخطاب صدى واسع فى الصحافة حيث نشرت حوله بعض المقالات فى الصحف المختلفة . ص51
أوراق محمد فريد
المجلد الأول
مذكراتى بعد الهجرة
المجلد الأول
مذكراتى بعد الهجرة
( 1904 - 1919 )
الهيئة المصرية العامة للكتاب
سلسلة
مركز وثائق و تاريخ مصر المعاصر
سلسلة المذكرات التاريخية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق