فى عام 73 هـ انتصر الأمويون على خلافة عبد الله بن الزبير التى كانت تسيطر على العراق و الحجاز.
فيقول ابن تغرى بردى :
" السنة الثامنة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر و هى سنة ثلاث و سبعين - فيها قتل أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب، أبو بكر ، و قيل أبو خبيب ، القرشى الأسدى ، أو ل مولود ولد فى الإسلام بالمدينة ، و أمه أسماء بنت أبى بكر الصديق ، له صحبة و رواية ، حاصره الحجاج بن يوسف الثقفى بالبيت الحرام أشهرا و نصب على الكعبة المنجنيق و رمى به على البيت غير مرة حتى قتل ابن الزبير و صلبه . قيل إن الحسن البصرى سئل عن عبد الملك بن مروان ، فقال الحسن : ما أقول فى رجل الحجاج سيئة من سيئاته. "
فيقول ابن تغرى بردى :
" السنة الثامنة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر و هى سنة ثلاث و سبعين - فيها قتل أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب، أبو بكر ، و قيل أبو خبيب ، القرشى الأسدى ، أو ل مولود ولد فى الإسلام بالمدينة ، و أمه أسماء بنت أبى بكر الصديق ، له صحبة و رواية ، حاصره الحجاج بن يوسف الثقفى بالبيت الحرام أشهرا و نصب على الكعبة المنجنيق و رمى به على البيت غير مرة حتى قتل ابن الزبير و صلبه . قيل إن الحسن البصرى سئل عن عبد الملك بن مروان ، فقال الحسن : ما أقول فى رجل الحجاج سيئة من سيئاته. "
المصدر
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة ج 1 صـ 189
تأليف: جمال الدين أبى المحاسن بن تغرى بردى الأتابكى 813 - 874 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق