لفترة من الحكم الأموى كانت الدولة الإسلامية مقسمة فالشام و شمال افريقيا بيد الأمويين أما العراق و الحجازفكانتا تحت حكم عبد الله بن الزبير .
و فى سنة 72 من الهجرة تم بناء المسجد الأقصى و قبة الصخرى و يروى ابن تغرى بردى عن سبب بناء المسجد و القبة فيقول : " أن عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة فكان يخطب فى أيام منى و عرفة و ينال من عبد الملك بن مروان و يذكر مثالب بنى أمية ، و يذكر أن جده الحكم كان طريد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لعينه ، فمال أكثر أهل الشام الى ابن الزبير ، فمنع عبد الملك الناس من الحج فضجوا ، فبنى لهم القبة على الصخرة و الجامع الأقصى ليصرفهم بذلك عن الحج و ا لعمرة ، فصاروا يطوفون حول الصخرة كما يطوفون حول الكعبة و ينحرون يوم العيد ضحاياهم . "
و فى سنة 72 من الهجرة تم بناء المسجد الأقصى و قبة الصخرى و يروى ابن تغرى بردى عن سبب بناء المسجد و القبة فيقول : " أن عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة فكان يخطب فى أيام منى و عرفة و ينال من عبد الملك بن مروان و يذكر مثالب بنى أمية ، و يذكر أن جده الحكم كان طريد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لعينه ، فمال أكثر أهل الشام الى ابن الزبير ، فمنع عبد الملك الناس من الحج فضجوا ، فبنى لهم القبة على الصخرة و الجامع الأقصى ليصرفهم بذلك عن الحج و ا لعمرة ، فصاروا يطوفون حول الصخرة كما يطوفون حول الكعبة و ينحرون يوم العيد ضحاياهم . "
المصدر
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة ج 1 صـ 188
تأليف: جمال الدين أبى المحاسن بن تغرى بردى الأتابكى 813 - 874 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق