" و لما بلغ على بن ابى طالب مقل محمد بن ابى بكر و ما كان من الأمر بمصر و تملك عمرو لها و اجتماع الناس عليه و على معاوية قام فى الناس خطيبا فحثهم على الجهاد و الصبر والسير الى اعدائهم من الشاميين و المصريين و واعدهم الجرعة بين الكوفة و الحيرة .
فلما كان من الغد خرج يمشى اليها حتى نزلها فلم يخرج اليه احد من الجيش ، فلما كان العشى بعث الى اشراف الناس فدخلوا عليه و هو حزين كئيب فقام فيهم خطيبا فقال : الحمد لله على ما قضى من أمر وقدر من فعل ،و ابتلانى بكم و بمن لا يطيع اذا امرت و لا يجيب اذا دعوت ، أو ليس عجيبا أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه بغير عطاء و يجيبونه فى السنة المرتين و الثلاث الى اى وجه شاء ! و أنا ادعوكم و انتم اولو النهى و بقية الناس على معاوية و طائفة من العطاء فتتفرقون عنى و تعصوننى و تختلفون على ."
و استقر الأمر فيما بعد لعمرو بن العاص بمصر و أصبحت فى قبضة معاوية بن أبى سفيان
فلما كان من الغد خرج يمشى اليها حتى نزلها فلم يخرج اليه احد من الجيش ، فلما كان العشى بعث الى اشراف الناس فدخلوا عليه و هو حزين كئيب فقام فيهم خطيبا فقال : الحمد لله على ما قضى من أمر وقدر من فعل ،و ابتلانى بكم و بمن لا يطيع اذا امرت و لا يجيب اذا دعوت ، أو ليس عجيبا أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه بغير عطاء و يجيبونه فى السنة المرتين و الثلاث الى اى وجه شاء ! و أنا ادعوكم و انتم اولو النهى و بقية الناس على معاوية و طائفة من العطاء فتتفرقون عنى و تعصوننى و تختلفون على ."
و استقر الأمر فيما بعد لعمرو بن العاص بمصر و أصبحت فى قبضة معاوية بن أبى سفيان
المصدر
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة ج 1 صـ 111
تأليف: جمال الدين أبى المحاسن بن تغرى بردى الأتابكى 813 - 874 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق