لم يترك المصريون اى حكم مستبد الا و قاموا ضده بالثورات عكس ما يشاع من ان المصريين شعب مستكين .. حدث ذلك فى عهد المصريين القدماء و الرومان و كذلك فى العهد الإسلامى ..
لم يذكر لنا ابن تغرى بردى سبب الثورات التى قام بها المصريون و لكنه اكتفى بذكرها و بخبر قمعها
و فى عام 119 للهجرة و فى عهد الخليفة هشام بن عبد الملك يقول : " فقدمها حنظلة بن صفوان ( يقصد قدم لمصر ليتولى ولايتها ) فى خامس من محرم سنة تسع عشرة و مائة ،و تم أمره و رتب أمور الديار المصرية و دام بها الى سنة إحدى و عشرين و مائة ، فيها انتفض عليه قبط مصر ، فحاربهم حنظلة المذكور حتى هزمهم ، ثم فى سنة اثنتين و عشرين و مائة قدم عليه بمصر رأس يزيد بن على زين العابدين فأمر حنظلة بتعليقها و طيف بها ثم استمر على امرة مصر الى ان عزله عنها الخليفة هشام بن عبد الملك و ولاه أفريقية. "
لم يذكر لنا ابن تغرى بردى سبب الثورات التى قام بها المصريون و لكنه اكتفى بذكرها و بخبر قمعها
و فى عام 119 للهجرة و فى عهد الخليفة هشام بن عبد الملك يقول : " فقدمها حنظلة بن صفوان ( يقصد قدم لمصر ليتولى ولايتها ) فى خامس من محرم سنة تسع عشرة و مائة ،و تم أمره و رتب أمور الديار المصرية و دام بها الى سنة إحدى و عشرين و مائة ، فيها انتفض عليه قبط مصر ، فحاربهم حنظلة المذكور حتى هزمهم ، ثم فى سنة اثنتين و عشرين و مائة قدم عليه بمصر رأس يزيد بن على زين العابدين فأمر حنظلة بتعليقها و طيف بها ثم استمر على امرة مصر الى ان عزله عنها الخليفة هشام بن عبد الملك و ولاه أفريقية. "
المصدر
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة ج 1 صـ 281
تأليف: جمال الدين أبى المحاسن بن تغرى بردى الأتابكى 813 - 874 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق